![]() |
عمرو حسن في ساقية الصاوي |
فيها يحكي لحبيبته عن مدي أشتياقه لها و يبدئها بوصف كل ما قد يقال عنه و هي الصفات التي يشترك فيها الكثيرين و الكثيرين و علي سبيل المثال :
ولو زوجة العزيز همت وقالت : هيت لك يا جميل، يجوز راح أميلو بالرغم من تخبط المشاعر هذه و تعدد المساوئ و لكن تبقي دائما حبيبته في المقام الأول :
وممكن أضمها جهراً يسيل من ضحكها نهراً تدوب الاغنيات ف النيل
لكن مهما هشوف وأطوف ومهما قابلت ناس وظروف.. هتبقي لوحدك القشة اللي جت علشان تنجيني ، وحشتيني
و تتعمق القصيدة إلي وصف أحد أهم المشاعر التي توجد في العلاقات ، و هي الأنانية في الحب ، أذ يفضل كل طرف تملك الأخر لمجرد التملك ، و عدم الرغبة في رؤيته بعيدا حتي و لو كان سيهمله و هو قريب ، استطاع الشاعر وصف هذه الحالة بقوله :
يا أرض عرفتها فجأة، ودنيا لمستها بشويش، يا أطهر من رقم فلكي ف عداد اسمه أكل العيش، بتحكمي ليه ع غيابي؟؟ وف حضوري بتنسيني رفضتي ان انتي تتسابي، وفجأة أنتي اللي سبتيني
بأمكاننا إعتبار هذه القصيدة واحدة من أفضل ما كتب الشاعر " عمرو حسن "
يمكنك الأستماع للقصيدة بألقاء " عمرو حسن " من هنا :
المسار الصوتي من القناة الرسمية للشاعر عمرو حسن حفاظاً علي حقوق الملكية الفكرية
و هذه هي كلماتها كاملة :