وحشتيني - عمرو حسن

8:17 ص
عمرو حسن في ساقية الصاوي اثناء القاء قصيدة وحشتيني
عمرو حسن في ساقية الصاوي
من أحدي إبداعات عمرو حسن ، قصيدة " وحشتيني " ، تعتبر لسان حال الكثيرين ممن تتلاعب بهم الظروف و الحياة و تبعدهم عن من يحبون
فيها يحكي لحبيبته عن مدي أشتياقه لها و يبدئها بوصف كل ما قد يقال عنه و هي الصفات التي يشترك فيها الكثيرين و الكثيرين و علي سبيل المثال :

ولو زوجة العزيز همت وقالت : هيت لك يا جميل، يجوز راح أميل
وممكن أضمها جهراً يسيل من ضحكها نهراً تدوب الاغنيات ف النيل
و بالرغم من تخبط المشاعر هذه و تعدد المساوئ و لكن تبقي دائما حبيبته في المقام الأول :

لكن مهما هشوف وأطوف ومهما قابلت ناس وظروف.. هتبقي لوحدك القشة اللي جت علشان تنجيني ، وحشتيني

و تتعمق القصيدة إلي وصف أحد أهم المشاعر التي توجد في العلاقات ، و هي الأنانية في الحب ، أذ يفضل كل طرف تملك الأخر لمجرد التملك ، و عدم الرغبة في رؤيته بعيدا حتي و لو كان سيهمله و هو قريب ، استطاع الشاعر وصف هذه الحالة بقوله :

يا أرض عرفتها فجأة، ودنيا لمستها بشويش، يا أطهر من رقم فلكي ف عداد اسمه أكل العيش، بتحكمي ليه ع غيابي؟؟ وف حضوري بتنسيني رفضتي ان انتي تتسابي، وفجأة أنتي اللي سبتيني

بأمكاننا إعتبار هذه القصيدة واحدة من أفضل ما كتب الشاعر " عمرو حسن "


يمكنك الأستماع للقصيدة بألقاء " عمرو حسن " من هنا :



المسار الصوتي من القناة الرسمية للشاعر عمرو حسن حفاظاً علي حقوق الملكية الفكرية

 و هذه هي كلماتها كاملة :


وحشتيني
 ولو كل اللي عارفينك قالولك إني منفعكيش
 ولو كل اللي عرفني قالولي بكره تنسيني
 وحشتيني
ولو كل البشر قالوا اني انا عاصي
 ده واد تلفان
 كل يومين معاه واحدة
حتي فلان زعل وياه عشان واحدة
انا اصلاً مانيش يوسف ولو زوجة العزيز همت وقالت: هيت لك يا جميل،
 يجوز راح أميل
 وممكن أضمها جهراً
يسيل من ضحكها نهراً
 تدوب الاغنيات ف النيل
لكن مهما هشوف وأطوف 
ومهما قابلت ناس وظروف
هتبقي لوحدك القشة اللي جت علشان تنجيني ، وحشتيني
وحشتيني
مفيش إنسان ملوش ماضي،
مفيش راجل ملوش أخطاء، 
لكن دايماً ف نقطة ضعف، 
ونقطة ضعفي هي أنتي
 طول الوقت كنت بقول انا مبقتش عاوز شئ سواكي انتي، 
بحس معاكي إني مسيح، 
برائتك عاملة زي الريح 
بتكنس ف الغلط بهدوء
وببقي ف ضحكتك سكران، 
ومش عارف لا انام ولا أفوق
كان ف حل والله، كان ممكن أكون بالوقت زوج صالح 
ماليش ف المسؤولية ساعات، ساعات طايش 
 لكن بالوقت كان ممكن أكون أحسن  
تسامحيني ف غلط فالت 
وأحلفلك بإني هصلح العدلة التي مالت 
بلاش تمثيل عشان أصلاً صياعتي وفشلي من غيرهم 
مكنش يجوز تحبيني ، وحشتيني
 في كل مكان في ذكري معاكي متسابة 
بداية ف ايدك الطفلة بعدي معاكي ف الشارع  
ملامحك وانتي بتسمعي فيروز
نهارك وانتي بتواجهيه بشاي بحليب 
حكاياتك ع أصحابك فلانة بتكرهك جداً 
فلانة قالتلي متشفهوش
كلام قولتيه وكان لازم ف وقت الجرح متقوليهوش
أكيد دلوقتي بتقولي زمانه مولع الدنيا 
بيغلط كل يوم عادي، 
خلاص فاكك بقي ومرتاح
وانا والله ف قيودك طير من كتر ما اتقيد طلع له جناح
انا ف البعد متحاوط بطيف ريحتك
ولسه لحد هذا الوقت فاكر شكل تسريحتك 
 وتنهيدك
وشكل الساعة ع ايدك 
طريقتك وانتي بتغني " بعيد عنك حياتي عذاب" ، 
حياتك ايه بعيد عني؟؟ 
يا أرض عرفتها فجأة، ودنيا لمستها بشويش، 
يا أطهر من رقم فلكي ف عداد اسمه أكل العيش، 
بتحكمي ليه ع غيابي؟؟ وف حضوري بتنسيني 
رفضتي ان انتي تتسابي، وفجأة أنتي اللي سبتيني ، وحشتيني
كأنك ف الغياب أقرب
وجود بيزيد إذا بعدتي
رصيد ناقص ف كل غياب،  
و وحدك ف الغياب زدتي  
عرفتي ازاي تشاركيني غنا التفاصيل
بقيت متساب لكن شبطان
شيطان طيفك ملاك ف شيطان، 
مخليني ف وسط الناس لكن وحدي
أشوف العمر بيعدي، وحسديني البشر ع ايه وانا بدونك؟؟  
وايه الدنيا سوى عيونك؟!  
سوا حضنك ف وقت الخوف
يا عم الحاسد الطامع تعالي وشوف طلل راجل 
ف عز الليل بيسرد قصته لروحه
ويشكي جروحه ل جروحه، 
ويظهر للبشر باسم، 
يعيش وكأنه مطمن  شوفيلك حل ف غيابك
يا إما رجوع من المبدأ
يا إما تقولي كيف أبدأ 
ف اي طريق ينسيني ؟؟ 
 وحشتيني

0 التعليقات